من كتاب خواطر في زمن المحنة:
و انتقيت منها هذه الخواطر:
1/ قد يولد العظماء في وسط المشكلات والمنازعات. وقد يولد المصلحون في البيئات الفاسدة.
إلا أن الحمقى الذين يسيئون التفكير ولا يحسنون التصرف,,لا يولون إلا في أمة تطمس معالم الإنسان في كل عظيم وعبقري ومصلح.
.................
2/أيا أخي في الله ...
لا يؤلمنك سوء تصرفي تجاهك,, فأنا أحمل لك من الحب في الله, ما عجز العالم كله عن حمله , ولا يضيق صدرك بزلات أخيك, فإنما ذلك من طمعه في تسامحك معه , وتجاوزك عنه.
3/ الأخ الحقيقي هو الأخ الذي لا تعميه زلاتك عن مزاياك , ولا تثنيه حسناتك عن تنبيهك إلى أخطائك.
.........
4/ أعجب لا مرئ مسلم ملتزم بالإسلام , لا يفهم من الأخوة في الله إلا أن يكون الطرف الآخر عضوا في جماعته وحركته, فإن لم يكن كذلك انقلب عدوا لدودا له, ولو جاء الآخر بالمعجزات ليدلل له على حبه له في الله وثقته به وطمعه في أخوته!!
............................
5/ قالت: لقد تغيرت الحياة , وكثرت المشكلات , وازداد الهم.
قلت: الحياة لم تتغير , وإن تغير شكلها , والهموم لم تزدد , وإن صار إدراك الناس لهمومهم أعمق من ذي قبل , إنما نحن الذين كنا صغارا لا نعرف الحياة, أو لا نعرف منها إلا ما نضحك منه الآن , والآن كبرنا لنكتشف ما كان بانتظارنا دون أن يعدنا أحد لمواجهة هذا العبء الثقيل
و انتقيت منها هذه الخواطر:
1/ قد يولد العظماء في وسط المشكلات والمنازعات. وقد يولد المصلحون في البيئات الفاسدة.
إلا أن الحمقى الذين يسيئون التفكير ولا يحسنون التصرف,,لا يولون إلا في أمة تطمس معالم الإنسان في كل عظيم وعبقري ومصلح.
.................
2/أيا أخي في الله ...
لا يؤلمنك سوء تصرفي تجاهك,, فأنا أحمل لك من الحب في الله, ما عجز العالم كله عن حمله , ولا يضيق صدرك بزلات أخيك, فإنما ذلك من طمعه في تسامحك معه , وتجاوزك عنه.
3/ الأخ الحقيقي هو الأخ الذي لا تعميه زلاتك عن مزاياك , ولا تثنيه حسناتك عن تنبيهك إلى أخطائك.
.........
4/ أعجب لا مرئ مسلم ملتزم بالإسلام , لا يفهم من الأخوة في الله إلا أن يكون الطرف الآخر عضوا في جماعته وحركته, فإن لم يكن كذلك انقلب عدوا لدودا له, ولو جاء الآخر بالمعجزات ليدلل له على حبه له في الله وثقته به وطمعه في أخوته!!
............................
5/ قالت: لقد تغيرت الحياة , وكثرت المشكلات , وازداد الهم.
قلت: الحياة لم تتغير , وإن تغير شكلها , والهموم لم تزدد , وإن صار إدراك الناس لهمومهم أعمق من ذي قبل , إنما نحن الذين كنا صغارا لا نعرف الحياة, أو لا نعرف منها إلا ما نضحك منه الآن , والآن كبرنا لنكتشف ما كان بانتظارنا دون أن يعدنا أحد لمواجهة هذا العبء الثقيل