بسم الله الرحمن الرحيم
فى زمن مظلم تكاثرت فيه علينا الذنوب ...
إذا أخرج الفرد منا بده لم يكد يراها ....
ظلمات بعضها فوق بعض .
فى زمن أصبحنا نندفع فيه إلى المعاصي ...
لإن قلوبنا جبلت على حب المعصية .... إلا مارحم الله ..
وكما أن لعبادة ( القلوب ) أثار تظهر على سلوكياتنا ....
كذلك فإن للمعاصى آثار تظهر فى حياتنا ....
من حيث لاندرى ولا نحتسب ...
ولعل البعض منا يقول : مالي أبحر فى الذنوب والمعاصى ولا أرى الله قد عاقبنى بجنس عملى ....
أقول ... أن الله قد عاقبنا على معاصينا من حيث لا نحس ...
بأن أظهر نتاج المعاصى علي حباتنا ....كيف ذلك ...؟
من هذه الآثار ....
حرمان العلم ....
هل تعاني من نسيان ما قرأ وتعلمت ...؟ ..
هل تعاني من سوء الحفظ .. ..؟..
أعلم أخي وأختي أن العلم نور ... عندما يقذف فى أرض قلوبنا ...
لا يطفئه إلا ظلام المعاصي .....
فإذا وجد موطن خصب فيها كانت نتائجه جليةً علينا ...
وأما إذا وجد أرض بور ... فمن أين لها بالإزهار والإثمار ....
فقيم نفسك وأنظر مكانك حفظك الله ...
حرمان الرزق ..
قد يقول القائل :
مالي أري فلانا لا يوجد مكان لمعصية الله إلا ويكاد يكون فيه ... ومع ذلك فلديه من الأموال ما الله بها عليم ....
ولكن ... لو سألته هل تنام قرير العين مرتاح البال ...؟
لأجابك بالنفي ....
لماذا ...؟ لأنه حرم لذة التمتع بماله وما لديه ....
فقد الطعم بكل ما لديه من نعم ... مع وجودها لديه ...
يالله حقاً إنها لكارثة ....
والكثير منا عاشها ويعيها جيداً .....
كل ذلك بسبب معاصى أغرق نفس فيها ...
إن العبرة ليس بكثرة المال .... وإنما بالبركة فيه ..... البركة تلك الكلمة التي إن أنزلها الله فى القليل كثرته ... وإن إنزلها فى الكثير إنتفع به الناس ....
الغربة ...
ليست غربة البعد ... ولكنها غربة القلوب ....
وما أشدها من غربة ...
فتجد القلب يرتاح فى البعد عن كل ما يقربه من الله من شتي أنواع الطاعات ...
ويجد راحته فى وحشة البعد من الله ... أليست غربة ...؟
تجد أن الغربة إستوطنت فيما بينه وبين زوجته وأصبح يعيش فى واد .. وهى فى واد آخر مع فربها منه ....
غربة بينه وبين ابنائه ... فلم بعد ذلك الأب المثل الأعلى ... وكيف لا وفاقد الشئ لا يعطيه ...
هذه بعض من آثار المعاصي تظهر بصورة غير مباشرة على حياتنا ولا نشعر بظهورها ..
أما أشد الآثار لمن سكنت المعاصي قلبه ومحي من قاموس حياته كلمة التوبة ... فهى ...دخول أرض القطيعة .. و
...... السقوط من عين الله .....
( ومن يضلل الله فما له من هاد )
وعندها .. يكون الأوان قد فات فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف
أسأل الله لي ولكم سلامة القلوب.
فى زمن مظلم تكاثرت فيه علينا الذنوب ...
إذا أخرج الفرد منا بده لم يكد يراها ....
ظلمات بعضها فوق بعض .
فى زمن أصبحنا نندفع فيه إلى المعاصي ...
لإن قلوبنا جبلت على حب المعصية .... إلا مارحم الله ..
وكما أن لعبادة ( القلوب ) أثار تظهر على سلوكياتنا ....
كذلك فإن للمعاصى آثار تظهر فى حياتنا ....
من حيث لاندرى ولا نحتسب ...
ولعل البعض منا يقول : مالي أبحر فى الذنوب والمعاصى ولا أرى الله قد عاقبنى بجنس عملى ....
أقول ... أن الله قد عاقبنا على معاصينا من حيث لا نحس ...
بأن أظهر نتاج المعاصى علي حباتنا ....كيف ذلك ...؟
من هذه الآثار ....
حرمان العلم ....
هل تعاني من نسيان ما قرأ وتعلمت ...؟ ..
هل تعاني من سوء الحفظ .. ..؟..
أعلم أخي وأختي أن العلم نور ... عندما يقذف فى أرض قلوبنا ...
لا يطفئه إلا ظلام المعاصي .....
فإذا وجد موطن خصب فيها كانت نتائجه جليةً علينا ...
وأما إذا وجد أرض بور ... فمن أين لها بالإزهار والإثمار ....
فقيم نفسك وأنظر مكانك حفظك الله ...
حرمان الرزق ..
قد يقول القائل :
مالي أري فلانا لا يوجد مكان لمعصية الله إلا ويكاد يكون فيه ... ومع ذلك فلديه من الأموال ما الله بها عليم ....
ولكن ... لو سألته هل تنام قرير العين مرتاح البال ...؟
لأجابك بالنفي ....
لماذا ...؟ لأنه حرم لذة التمتع بماله وما لديه ....
فقد الطعم بكل ما لديه من نعم ... مع وجودها لديه ...
يالله حقاً إنها لكارثة ....
والكثير منا عاشها ويعيها جيداً .....
كل ذلك بسبب معاصى أغرق نفس فيها ...
إن العبرة ليس بكثرة المال .... وإنما بالبركة فيه ..... البركة تلك الكلمة التي إن أنزلها الله فى القليل كثرته ... وإن إنزلها فى الكثير إنتفع به الناس ....
الغربة ...
ليست غربة البعد ... ولكنها غربة القلوب ....
وما أشدها من غربة ...
فتجد القلب يرتاح فى البعد عن كل ما يقربه من الله من شتي أنواع الطاعات ...
ويجد راحته فى وحشة البعد من الله ... أليست غربة ...؟
تجد أن الغربة إستوطنت فيما بينه وبين زوجته وأصبح يعيش فى واد .. وهى فى واد آخر مع فربها منه ....
غربة بينه وبين ابنائه ... فلم بعد ذلك الأب المثل الأعلى ... وكيف لا وفاقد الشئ لا يعطيه ...
هذه بعض من آثار المعاصي تظهر بصورة غير مباشرة على حياتنا ولا نشعر بظهورها ..
أما أشد الآثار لمن سكنت المعاصي قلبه ومحي من قاموس حياته كلمة التوبة ... فهى ...دخول أرض القطيعة .. و
...... السقوط من عين الله .....
( ومن يضلل الله فما له من هاد )
وعندها .. يكون الأوان قد فات فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف
أسأل الله لي ولكم سلامة القلوب.